الأحد، 16 نوفمبر 2014

السلامة المرورية

تعريف السلامة المرورية
إن السلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجرإت الوقائيه للحد من أومنع وقوع الحوادث المرورية ضمان لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظ على أمن البلاد ومقوماته البشرية والإقتصادية..

عناصر السلامة المرورية

إن محور السلامة المروريه يتمثل في ثلاث عناصر وهي: : المركبة ، الطريق ، العنصر البشري

أولاً: المركبة

وسائل السلامه في المركبة هي:
  • الإطارات، من حيث المقاس والنوعية والتحمل ومعدل السرعة وسنة الإنتاج وإماكن التخزين.
  • المصابيح، من حيث الوضوح واللون ومستوى الإضاءة.
  • الإشارات الضوئية في المركبة الدالة على الانعطاف أو التنبيه.
  • المرايا العاكسة لكشف الطريق أمام السائقين.
نتيجة بحث الصور عن السلامة المروريةوسائل السلامة التي يجب أن تكون في المركبة :                                           
  • العجل الاحتياطي وأدوات الفك والتركيب
  • طفاية الحريق
  • حقيبة الإسعافات الأولية
  • ثانياً: الطريق

    وسائل السلامة في الطريق:
    • نظراً لأهمية الطريق في العملية المرورية فلقد سعت حكومتنا الرشيده إلى إنشاء وتشييد شبكات طرق عالية المستوى والجوده في شتى أطراف البلاد
    • التصميم والتخطيط الهندسي للطريق
    • إضاءة الطريق
    • صلاحية الطريق ومدى السلامة المرورية عليه كإزالة العوائق الطبيعية كالأتربه والرمال المتحركه أنظمة أغلاق الأبواب في حالة الإنقلاب

ثالثاً: السائق (العنصر البشري)

بما أن السائق هو العنصر الفعَّال والمُحرك للعملية المرورية فلابد من توفير عدة صفات في السائق الجيد
    نتيجة بحث الصور عن السلامة المرورية
  • العقل
  • سلامة الحواس
  • معرفة انظمة وتعليمات المرور والتقيد بها
  • التركيز أثناء القيادة                                                          
  • الإحساس بالمسؤولية
  • الإلمام بمكينايكا المركبة وصيانتها بشكل مستمر
وسائل السلامة الخاصة بالسائق
  • استخدام حزام الأمان
  • وجود مساند الرأس
  • وسائل خاصة كالنظارات الطبية وحقيبة الإسعاف والوسادة الهوائية
وسائل السلامة الخاصة بالسائق
  • استخدام حزام الأمان
  • وجود مساند الرأس
  • وسائل خاصة كالنظارات الطبية وحقيبة الإسعاف والوسادة الهوائية

أساليب وقواعد القيادة الآمنة

  1. وسائل السلامة الخاصة بالسائق
    • القاء نظره حول المركبه وا لتأكد من مستوى الاطارات وحالة الطريق
    • إغلاق الأبواب بإحكام
    • تأكد من وضع المقعد وعجلة القياده بالنسبه لك
    • اربط حزام الأمان أنت ومن معك
    • تأكد من وضع المرايا العاكسة
    • لاحظ مؤشرات التابلوه من مستوى الوقود والحرارة
  2. تشغيل المركبة
  3. البدء بالتحرك وفق قيادة آمنة ووفقاً لتعليمات وأنظمة المرور المحددة لقواعد السير
  4. الوقوف، باتباع مايلي:
      نتيجة بحث الصور عن السلامة المرورية
    • انظر عبر المرآة العاكسة لكشف الطريق
    • إعطاء إشارة الوقوف                                                             
    • تخفيف الضغط على دعاسة البنزين
    • الضغط على دعاسة الفرامل تدريجياً حتى تقف السيارة
    • بعد الوقوف شد فرامل اليد
  5. علامات وإشارات المرور
    • اللوحات التحذيرية والتنظمية والإعلامية
    • القوائم والحواجز والبوابات
    • العلامات الأفقية والأرضية كالدهان والرسوم والرصفية (سيراميك)
    • الإشارات الضوئية
    • أجهزة التحكم المرورية في مناطق العمل كاللوحات الرأسية والأقمعة وبراميل التوجيه والأسهم المضاءة وحاملي الراية والعلامات الأنبوبية والمتاريس

اليوم الوطني

نظمت جمعية «كلنا الإمارات» مهرجاناً وطنياً احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الـ42 لدولة الإمارات، بالتزامن مع احتفالات الدولة بهذه المناسبة الغالية.
وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت برعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية «كلنا الإمارات»، في مبزرة الخضراء بمدينة العين على مدى أربعة أيام، العديد من الفعاليات الشعبية والفقرات التراثية والشعرية، وشارك فيها عدد كبير من المواطنين والمقيمين للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، أن «ذكرى اليوم الوطني غالية على قلوبنا جميعاً، وفرصة للتعبير عن فرحتنا بهذه المناسبة وتأكيد التلاحم والإخاء بين أبناء الإمارات، والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وتجديد عهد الولاء والوفاء لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والمضي قدماً بالسير خلف قيادتهم الحكيمة لرفعة الوطن وصون اتحادنا ليبقى راسخاً ومتيناً».
وأضاف الشيخ ذياب «في هذه المناسبة الغالية نستذكر ما بذله الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من جهود مباركة لقيام الاتحاد والوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، بعد أن أسسوا لدولة قوية بشعبها واتحادها الذي يعتبر أنجح تجربة وحدوية في العصر الحديث إلى أن أصبحت الإمارات دولة يحتذى بها في المحافل الدولية كافة».
وأشار إلى أن «الاحتفالات والفرحة التي تسود أنحاء الإمارات تؤكد مدى التلاحم والترابط بين أبناء الإمارات والتفافهم حول قيادتهم، وتترجم لمشاعرهم الصادقة تجاه القائد والوطن، وتؤكد أن أبناء الإمارات على قلب رجل واحد بانتمائهم وولائهم للإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».
وتضمنت فعاليات الاحتفال فقرات فنية وعروضاً تراثية، فقد حرصت جمعية «كلنا الإمارات» على رسم بانوراما تراثية مشوّقة، فتواجدت في أرض الاحتفال الخيول والإبل والصقور والخيمة الشعبية والجلسة التراثية وركن المأكولات الشعبية. كما قدمت فرق العيالة والحربية لوحات تراثية جميلة لهذه الفنون العريقة.
كما نظمت الجمعية بهذه المناسبة أمسية شعرية أحياها الشاعر راشد شرار، إلى جانب الشعراء أحمد راشد الشامسي، وراشد الأحبابي، وأحمد خليفة بن مترف، وسهيل صالح معنس العامري. من جانبه، أكد الشيخ مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات» أن «احتفال الجمعية بهذه المناسبة العظيمة هو مشاركة لأبناء الوطن فرحتهم، وأن دور الجمعية في مثل هذه المناسبات تأكيد لدورها في تعزيز أواصر التلاحم بين أبناء الشعب، والتعبير عن الولاء لهذا الوطن».
وأضاف أن «الاتحاد كيان عظيم أسس له قادة مخلصون في مقدمتهم مؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد، الذي قهر المستحيل وتحقق على يديه - رحمه الله - وإخوانه المؤسسين هذا الاتحاد الذي نفاخر به الأمم، فالاتحاد هو الوحدة بعد التشتت والقوة بعد الضعف والعلم بعد التخلف والصحة بعد المرض، وهو الأمن والأمان والرفاهية والاستقرار».









 

الأحد، 9 نوفمبر 2014

نقرأ نبدع

القراءة هي حياة أخرى تمنح للإنسان، توسّع له آفاق المعرفة والثقافة، فتتوسع مداركه في التعامل واتخاذ القرارات، فتجد المثقف يُحب الناس سماع رأيه والأخذ به؛ لأنّه يعلم أكثر مما يعلم الكثير.
وقد حث الإسلام على القراءة، بل نَزَل الوحي كله على قاعدة اقرأ فكانت "اقرأ باسم ربك الذي خلق" وإنّ أول ما خلق الله هو القلم.
وقد سميت أمة الإسلام (بأمة اقرأ) وستقرأ يومًا بإذن الله.
لكن المؤسف أنّ الذين لا يقرأون يتعللون ألّا فائدة من القراءة، وهم لم يجربوها، إنّه الجهل بعينه والجحود بنعمة الله أن منحه عقلٌ واعي ووقت فراغ، رغم أنّ القراءة الصحيحة هي تلك القراءة التي تعتبر تمامًا كالماء والطعام، فهي غذاء الروح يداوم عليها القارئ كل يوم وليس في وقت فراغه وحسب.
لو خضع أحدهم لتجربة أن يقرأ كل يوم خمسة صفحات من كتاب، سيخرج على آخر الشهر بناتج مئة وخمسون صفحة، أي تسعمائة صفحة لمدة نصف عام، أي بمعدل ثلاث كتب كبيرة، أي من ستة إلى عشرة كتب صغيرة ومتوسطة، وإذا قيس هذا على العام فسيكون قد خرج بنتاج عشرين كتابًا في السنة مع كل كتابٍ تجربة، وفي كل كتاب معرفة جديدة. كل هذا من خمسة صفحات يوميًا فكيف لو زيدت لعشر صفحات، ستصبح مكتبة متنقلة في نهاية العام، وستدرك حتمًا أن تفكيرك قد تفتح، ومدارك معرفتك قد ازدادت وأن دُنيا جديدة قد أصبحت ملجأ لك.
إذن فالقراءة مهمة، والذين يقتنعون بذلك يبدؤون القراءة ويشعرون ببطىء سرعتهم في القراءة، وهذا شيء بديهي؛ لأنّ الدماغ غير مهيأ؛ لأنّ خلاياه لم تكن معتادة عليها، لكن مع الاستمرار في القراءة سيتفاعل دماغه معها شيئًا فشيئًا وتزاد سرعة القراءة لديه، والبعض وصل لسرعات هائلة في القراءة، وازدادت مع القراءة قوة الحفظ أيضًا.